الجمعة، 17 نوفمبر 2017

لوليتا رواية للكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف، باللغة الإنجليزية؛ نشرت عام 1955 في باريس و 1958 في نيويورك. وقد ترجمها لاحقاً مؤلفها الروسي إلىاللغة الروسية. أبرزت الرواية مواضيع مثيرة للجدل، فبطل الرواية همبرت همبرت هو أستاذ أدب في منتصف العمر مريض بشهوة المراهقين، يرتبط بعلاقة جنسية مع دولوريس هيز ذات الـ 12 عاماً بعد أن يصبح زوج أمها. "لوليتا" هو لقب دولوريس الخاص.
تميّز هذا الكتاب أيضاً لأسلوب الكتابة. فالسرد كان ذاتياً بحتاً، حيث يروي همبرت مقاطع مجزأة من ذكريات، موظفاً في ذلك أسلوباً نثرياً متطوراً، في الوقت الذي يحاول فيه كسب تعاطف القارئ من خلال صدقه وأحزانه، على الرغم من أنه قبل نهاية القصة بقليل وصف نفسه بأنه مهووس حرم دولاريس من طفولتها، ثم أشار بعد ذلك بقليل إلى أن "أكثر الأمور بؤساً في الحياة الأسرية أفضل من المحاكاة الساخرة لزنا المحارم الذي كان يتشاركه مع دولاريس. بعد نشرها، حققت رواية لوليتا مكانة كلاسيكية وأصبحت إحدى أفضل وأشهر الأمثلة المثيرة للجدل في أدب القرن العشرين. دخل الاسم الثقافة الشعبية لوصف الفتاة التي تنضج جنسياً قبل الأوان. أنتج ستانلي كوبريك الرواية كفيلم سينمائي عام 1962، ثم أنتجها أدريان لين مرة أخرى سينمائياً عام 19977. كما عرضت أكثر من مرة على خشبة المسرح، وأنتج عنها أوبراتين وعرضي باليه وعرض موسيقي فاشل على مسرح برودواي.
أدرجت رواية لوليتا في قائمة تايمز لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية من 1023 حتى 2005. وقد احتلت المرتبة الرابعة في قائمة المكتبة الحديثة لعام 1998 لأفضل 100 رواية في القرن العشرين. كما أدرجت في قائمة أفضل 100 كتاب في كل العصور


تحميل الرواية 
فن الحرب (بالصينية: 孫子兵法) هو إطروحة عسكرية صينية كتبت أثناء القرن السادس قبل الميلاد من قبل سون تزو Sun Tzu. ويقع الكتاب في أكثر من 6000 مقطع صيني ويضم 13 فصلا، كل فصل منها مكرس لأحد خصائص الحرب، اعتبر لفترة طويلة مرجعاً كاملاً للإستراتيجيات والوسائل العسكرية. حيث كان له تأثير ضخم على التخطيط العسكري. ترجم في أوروبا قبل مائتي سنة من قبل المنصر الفرنسي Amiot. الكتاب لعب دورا في التأثير على نابليون، و الأركان العامة الألمانية، وحتى في تخطيط عملية عاصفة الصحراء. الكتاب كان ملهما لزعماء عالميين مثل ماو تسي تونج. ترجم الكتاب إلى 29 لغة أجنبية منها. هنالك أكثر من نسخة عربية، أهم مترجميها هم سمير الخادم مع مؤسسة دار الريحاني للطباعة والنشر، ومحمود حداد مع دارالقدس


الرواية

مئة عام من العزلة (بالإسبانيةCien años de soledad) رواية للكاتب غابرييل غارثيا ماركيز نشرت عام 1967، وطبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة، وترجمت إلى ثلاثين لغة [1] وقد كتبها ماركيث عام 1965 في المكسيك. بعد ذلك بسنتين نشرت سودا أمريكانا للنشر في الأرجنتين ثمانية ألف نسخة. وتعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الإسبانية الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالميةمائة عام من العزلة هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. يروي الكاتب أحداث المدينة من خلال سيرة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال والذين يعيشون في قرية خيالية تدعى ماكوندو، ويسمون الكثير من أبنائهم في الرواية بهذا الاسم.



الرواية


عناقيد الغضب (بالانجليزية:The Grapes of Wrath) رواية شهيرة للكاتب الأمريكي جون ستاينبيك. كتبها عام 1939م وفاز عنها بجائزة بوليتزر في1940م. تعد هذه الرواية من أكثر أعمال ستاينبيك شهرة، وفيها يصف حالة عائلة فقيرة من أوكلاهوما هاجرت إلى كاليفورنيا خلال الأزمة الاقتصادية في الثلاثينات من القرن العشرين. تصور الرواية حياة الطبقة العاملة وشرائح المعدمين والمهمشين، الذي يعد شتاينبك واحداً منهم، فقد ولد في ساليناس بكاليفورنيا وفي شبابه عايش الطبقات المطحونة وعانى الظلم الطبقي الذي ميز المجتمع الأمريكي، حيث عمل سائساً في حظيرة للدواب فترة ثم قاطفاً للفواكه في إحدى المزارع ثم بناء منازل، مما  أعطاه القدرة على وصف حياة الفلاح بواقعية. تحكي الرواية عن جبروت القحط وعن سراب الحلم الأمريكي الذي اجتذب آلافاً بل ملاييناً من المواطنين داخل وخارج أمريكا، عن مأساة ملايين من الأمريكيين الذين دُمرت حياتهم خلال كارثة الكساد الاقتصادي الكبير الذي اعترت أمريكا عام 19299، والجفاف العظيم الذي  دأهمها في الثلاثينيات. قال شتاينبك خلال كتابته الرواية والتحضير لها : (أريد أن أضع علامة عار على جبين الأوباش الجشعينو المسؤولون عن هذا (اي الكساد العظيم عام 1929). واضاف: " لقد فعلت بي الملعون أن يمزق الأعصاب القارئ إلى الخرق


تحميل الكتاب



لمن تقرع الأجراس (بالإنجليزيةFor Whom the Bell Tolls)هي رواية لإرنست همنجواي (21 يوليو 1899—2 يوليو 1961) صدرت في عام 1948. تحكي الرواية قصة روبرت جوردون الشاب الأمريكي المنتمي إلى الكتائب الدولية المرافقة لإحدى عصابات الحرب الشيوعية خلال الحرب الأهلية الإسبانية. وعُين روبرت جوردون، بصفته خبير في استخدام المتفجرات، ليقوم بتفجير جسر خلال هجوم على مدينة شقوبية. وتعتبر هذه الرواية في نطاق واسع من أعظم أعمال همنجواي بجوار ثم تشرق الشمس والشيخ والبحر ووداعا للسلاح.[1]


تحميل الكتاب
الرباعيات الأربع (بالإنكليزية: Four Quartets) اسم لأربع قصائد مرتبطة كتبها تي. إس. إليوت، مجموعة ومنشورة في مجموعة عام 1943. نُشرت قصائد هذه المجموعة بشكلٍ منفرد منذ 1935 وحتى 1942، وتحمل عناوين: برنت نورتون، إيست كوكر، الشظايا اليابسة، وليتل غيدنغ.[1]



العقد الاجتماعي هي نظرية اجتماعية تصف الحالة التي يكون فيها للجماعات البشرية سلطة عليا او قيادة او حاكم او اي شكل من اشكال ممارسة السياسة او السلطة.


يتردد مصطلح العقد الاجتماعي (Social Contract ) على امتداد تاريخ أدبيات الفكر الإنساني منذ القدم وفي عدّة مجالات مختلفة منه، ابتداءً من ظهوره في فلسفات (سقراط وأفلاطون 400 ق.م), ومن ثمّ دراسته وبلورته بشكل "نظرية علمية" علي يد بعض علماء الاجتماع أمثال الإنجليزي (توماس هوبز 1588-1679م), الإنجليزي(جون لوك 1632-1704م) و الفرنسي (جان جاك روسو 1712-17788م)، لتظهر في ما بعد ذلك انعكاساته بوصفه رمزا محركا لأحداث سياسية غيّرت مجرى التاريخ مثل (الثورة الفرنسية 17899م).وايضا هو بدأ من فرنسا إلى انحاء أوروبا من تمة العالم


الحارس في حقل الشوفان (بالإنجليزيةThe Catcher in the Rye) هي رواية للكاتب الأمريكي جيروم ديفيد سالينغر صَدرت عام 1951. كانت الرواية في الاصل موجهة للقراء البالغين، لكنها أصبحت ذات شعبية كبيرة بين القراء المُراهقين بسبب محاورها الرئيسية مثل اليأس والعزلة خلال مرحلة المراهقة.[2][3] تُرجمت الرواية إلى أغلب لغات العالم،[4] وبلغت مبيعاتها أكثر من 65 مليون نسخة حول العالم، ويباع حوالي 250,000 نسخة سنويا.[5][6]أصبح بطل الرواية هولدن كولفيلد رمزا لتمرد المراهقة. تُعالج الرواية قضايا مُعقدة مثل الهوية والإنتماء والخسارة والعلاقات والعُزلة.
في 2005، وضعت مجلة التايم الرواية ضمن قائمتها لـ أفضل 100 رواية مكتوبة بالإنجليزية منذ العام 1923.[7] إختارتها دار Modern Library للنشر وقرّائها ضمن أفضل 100 رواية إنجليزية في القرن العشرين. في 2003، حَلت الرواية في المرتبة الـ 15 خلال إستطلاع The Big Read الذي أجرتهBBC والذي ضَم حوالي 750,000 صوت.[8]


يحظى الكُّتاب الروس بمكانة مرموقة بين صفوة الكتاب العالميين، فقد تميزوا بقدرتهم على التعبير عن مكنونات النفس البشرية وما يعتمد بداخلها من عواطف ومشاعر كما عرف عنهم اهتمامهم بالأسلوب الذي بلغ معهم أرفع مستوى. وقد عمقوا بأعمالهم الأدبية الرائعة صلات التواصل بين البشر، إذ بحثوا أموراً ومواضيع مشتركة تهم جميع الناس مهما اختلفت مشاعرهم، فلقد عالجوا قضايا الوجود الكبرى التي تشغل بال الناس والتي يبحثون لها عن حلول.ودستويفسكي ليس استثناءً من هذا فقد عرف بتوجهه الإنساني وبنزعته الفلسفية التي بدت واضحة في أعماله الأدبية حيث يتجلى في هذه الرواية التزاوج بين الصنعة الفنية والبعد الفكري الذي يضفي على الرواية ملمحاً رسالياً إن صح القول. وليس ذلك بمستغرب فإن دوستويفسكي كاتب يشكل بحد ذاته وحدة متكاملة وعالماً شائع الأرجاء يضطرم بشتى أنواع الفكر والصراعات، حتى تختلط العناصر ولا تتميز عن بعضها.
ولعل هذا العمل هو صورة عن مصيره الذاتي ولربما عبر فيه عن نفسه أكثر مما فعل في كتب أخرى. فالبطل هنا بلغ به الحال أن ارتضى بما أحاطه من شظف وجوع بعد أن كان يشعر بمرارة وألم. وهذا ما يميز دوستويفسكي إذ عاش طفولة بائسة حيث كان أبوه طبيباً عسكرياً.

الرواية وموضوعها[عدل]

في الرواية كما تبين من عنوانها فهو موضوع الجريمة وقضية الخير والشر التي ترتبط بالجريمة، فهو يصور ما يعتمل في نفس المجرم وهو يقدم على جريمته، ويصور مشاعره وردود أفعاله، كما يرصد المحرك الأول والأساس للجريمة حيث يصور شخصاً متمرداً على الأخلاق. يحاول الخروج عليها بكل ما أوتي من قوة، إذ تدفعه قوة غريبة إلى المغامرة حتى ابعد الحدود لقد اكتشف بطل الرواية راسكولينوف أن الإنسان المتفوق لذا شرع بارتكاب جريمته ليبرهن تفوقه، لكن العقاب الذي تلقاه هذا الرجل كان قاسياً إذ اتهم بالجنون وانفصل عن بقية البشر وقام بينه وبين من يعرف حاجز رهيب دفعه إلى التفكيربالانتحار.

الجريمة والمشكلة الاجتماعية[عدل]

تتطرق الرواية لمشكلة حيوية معاصرة ألا وهي الجريمة وعلاقتها بالمشاكل الاجتماعية والأخلاقية للواقع، وهي المشكلة التي اجتذبت اهتمام دستويفسكي في  الفترة التي قضاها هو نفسه في أحد المعتقلات حيث اعتقل بتهمة سياسية، وعاش بين المسجونين وتعرف على حياتهم وظروفهم.

الحبكة[عدل]

وتتركز حبكة الرواية حول جريمة قتل الشاب الجامعي الموهوب رسكولينكوف للمرابية العجوز وشقيقتها والدوافع النفسية والأخلاقية للجريمة.

نموذج تأملي[عدل]

ولا تظهر كرواية من روايات المغامرات أو الروايات البوليسية، بل هي في الواقع نموذج لكل تأملات الكاتب في واقع الستينات من القرن الماضي في روسيا، وهي الفترة التي تميزت بانكسار نظام القنانة وتطور الرأسمالية، وما ترتب على ذلك من تغيرات جديدة في الواقع الذي ازداد به عدد الجرائم، ولذا نجد الكاتب يهتم اهتماما كبيرا في روايته بإبراز ظروف الواقع الذي تبرز فيه الجريمة كثمرة من ثماره. ومرض من الأمراض الاجتماعية التي تعيشها [[المدينة الكبيرة بطرسبرج (ليننجراد حاليا) وهي المدينة التي أحبها الكاتب وبطله حبا مشوبا بالحزن والأسى على ما تعيشه من تناقضات، ولهذا السبب بالذات نجد الكاتب كثيرا ما يخرج بإحداثه للشارع ليجسد من خلاله حياة الناس البسطاء والمدينة الممتلئة بالسكر والدعارة والآلام.
إن حياة الناس البسطاء أمثال البطل الرئيسي رسكولينكوف وأمه وأخته وعائلة مارميلادوف أحد معارف رسكولينكوف وابنته سونيا، تبدو مظلمة وقاتمة يشوبها اليأس والعذاب والفقر وسقوط الإنسان الذي سُدت أمامه كل السبل حتى لم يعد هناك ” طريق آخر يذهب إليه” وهي الكلمات التي ساقها الكاتب في أول الرواية على لسان مارميلادوف في حديثه مع رسكولينكوف.
ويجعل هذا الواقع القاسي من مارميلادوف فريسة للخمر ويدفع بابنته سونيا إلى احتراف الدعارة لإطعام أخوتها الصغار الجائعين، ويجعل زوجته عرضه للجنون، كما يدفع هذا الواقع بالشاب الجامعي الموهوب رسكولينكوف إلى الجريمة ويجعل أخته عرضة للإساءة بالبيوت التي تلتحق بخدمتها، إن شخصيات الرواية تبدو مقسمة إلى مجموعتين تمثلان مواقع اجتماعية متعارضة: مجموعة تمثل الشعب المضغوط الذي يطحنه الفقر والحاجة والحرمان، وتتمثل في كل من رسكولينكوف وسونيا وعائلاتهما، ومجموعة أخرى تمثل أصحاب المال الذين تعطيهم ثروتهم “حق” الإساءة إلى المحتاجين، وفي مقدمة هذه المجموعة تبرز المرابية العجوز الشريرة التي تمتص دماء الناس وتقتص منهم والداعر المجرم سفيرديجالوف التي تمكنه ثروته من الإساءة إلى المعوزين بلا رادع ولا عقاب.
وإلى جانب وصف الواقع المعاصر تطرق الكاتب في الرواية من خلال بطله المجرم غير العادي صريع “الفكرة” على نقد الفكر الاشتراكي والليبرالي المعاصر له وانعكست من خلال ذلك مثل دوستويفسكي العليا ومبادئه ونظرته على سبل التغيير وهو ما سنتناوله بالتفصيل عند حديثنا عن رسكولينكوف. ورغم أن دستويفسكي قد رفض شتى الأفكار التي كانت تنادي بالتغيير إلى أنه قد هاجم بشدة الظلم الاجتماعي والمجتمع الذي تعج فيه بكثرة ” المنافي والسجون والمحققون القضائيون والأشغال الشاقة”، كما ندد بظروف الواقع الذي تهدر به كرامة الناس والذي تراق به الدماء ” التي كانت تراق مثل الشمبانيا”، وبالإضافة إلى هذه الموضوعات فقد انعكست في الرواية نظرة الكاتب للجريمة كوسيلة من وسائل الاحتجاج ضد الظلم الاجتماعي، كما تجسد فيها تقييم الكاتب للدوافع المختلفة للجرائم والجذور الاجتماعية والنفسية لها وهو ما سنتناوله بإسهاب عند الحديث عن شخصية البطل الرئيسي.
ويعتبر الكثيرون ان الجريمة والعقاب أول الروايات العظيمة لدوستويفسكي، والتي من شأنها ان تتوج مع الاعمال المنجزه مثل روايته الرائعة الاخوة كارامازوف
ولعل هذا العمل هو صورة عن مصيره الذاتي ولربما عبر فيه عن نفسه أكثر مما فعل في كتب أخرى. فالبطل هنا بلغ به الحال أن ارتضى بما أحاطه من شظف وجوع بعد أن كان يشعر بمرارة وألم. وهذا ما يميز دوستويفسكي إذ عاش طفولة بائسة حيث كان أبوه طبيباً عسكرياً. أما بحثه في هذه الرواية كما تبين من عنوانها فهو موضوع الجريمة وقضية الخير والشر التي ترتبط بالجريمة، فهو يصور ما يعتمل في نفس المجرم وهو يقدم على جريمته، ويصور مشاعره وردود أفعاله، كما يرصد المحرك الأول والأساس للجريمة حيث يصور شخصاً متمرداً على الأخلاق. يحاول الخروج عليها بكل ما أوتي من قوة، إذ تدفعه قوة غريبة إلى المغامرة حتى ابعد الحدود لقد اكتشف بطل الرواية راسكولينوف أن الإنسان المتفوق لذا شرع بارتكاب جريمته ليبرهن تفوقه، لكن العقاب الذي تلقاه هذا الرجل كان قاسياً إذ اتهم بالجنون وانفصل عن بقية البشر وقام بينه وبين من يعرف حاجز رهيب دفعه إلى التفكير بالانتحار.[1]
الجريمة والعقاب يركز على آلام نفسية واخلاقيه من، فقيرة سانت بيترسبورغ بطالب بصياغه وتنفيذ خطة لقتل مرابية، لا ضمير لها، وبالتالي حل المشاكل المالية له في الوقت نفسه، ويقول بأن تخليص العالم من  الشر الدوافع التي تكمن وراء إراقة دماء المرابية ليست مجرد دوافع ذاتية محضة بل تنبع أيضاً من الوضع الاجتماعي المرير ومن آلام الآخرين وتعاستهم.وهناك عوامل ذاتية وشخصية دفعت بطل الرواية إلى اقتراف جريمته.
بطل الرواية مرهف المشاعر شديد التأثر ذو حساسية كبيرة. وهو بالإضافة إلى ذلك ينزع إلى الانطوائية والعزلة الاجتماعية. ولايحب الاختلاط بالناس والتحدث معهم، ولم يكن له اصدقاء حتى في الجامعة ويزداد  شعور الغربة والوحدة عنده لدرجة يتخذ فيها طابع الاشمئزاز من الآخرين وحتى اقرب الناس اليه.
بالإضافة إلى عيشته في غرفة ضيقة لايملك النقود لدفع أجرتها الشهرية ولذلك كان يخشى رؤية صاحبة البيت أو الدائنين لدرجة إنه عندما خرج للشارع وذهب إلى بيت المرابية ليقتلها (تعجب من الخوف الذي تملكه خشية الالتقاء بالدائنين عند الخروج إلى الشارع).
و موقف دوستويفسكي من الجاني في (الأخوة كارامازوف) يبدو واضحا باتجاه المطالبة بالقصاص، فإن الأمر يختلف عنده في (الجريمة والعقاب) حيث الجاني راسكولنيكوف نفسه من صنف المعذَّبين المقهورين الذين تجرؤوا مرّة على ملامسة القوة فانتهى بهم الأمر إلى القتل [2].

شخصيات الرواية[عدل]

كل شخصية في رواية دوستوفيسكي تشكل لغزاً بوليسياً يستعصي فهمه بوضوح وجلاء حيث تصدر عن الشخصيات تصرفات غريبة وغير متوقعة، ويكمن وراء ذلك سر يجب على القارئ ان ينتبه له،
  • روديون رومانوفتش راسكولينكوف(روديون) هو بطل الرواية، شاب يبلغ من العمر 23 عاما وطالب جامعي سابق، ذو شخصية مزدوجة، من جهة، بارد، غير مبالي، ومعادي للمجتمع، ومن ناحية أخرى،  يمكن أن يكون محب دافئ وحنون، ولعل أكثر ما يميز شخصية راسكولينكوف عيشه حياته الخاصة التي تبقى خفية وغير ظاهرة في تصرفاته اليومية وسلوكه المرئي ولكنها تطفو أحياناً إلى الخارج وتفصح عن نفسها في اعترافاته ومنولوجاته الداخلية. وتعد شخصيّة راسكولنيكوف هي محاولة لفهم تعقيدات الشخصية الإنسانية مقدماً عدداً من التفسيرات، مناقشاً الدوافع والبواعث الكامنة في اللاوعي والتي حَدَت راسكولنيكوف للتصّرف بما يخالف المنطق.يطرح دوستويفسكي فكرة استحالة معرفة الإنسان.[3]
  • بلخريا الكسندروفنا راسكولينكوف والدة روديون راسكولينكوف، قدمت إلى سانت بطرسبرغ على أمل زواج ابنته من لوجين
  • أفدوتيا رومانوفنا راسكولنيكوفا (دونيا) أخت راسكولينكوف، فتاة جميلة عملت مدبرة منزل لفترة لدى ' سيفدريكايلوف
  • صوفيا سيمونوفنا مارميلاردفا وتسمى سونيا هي ابنة الكبرى ل رجل سكير يدعى سيميون مارميلادوف، فتاة خجولة، بريئة على الرغم من أنها تضطر إلى ممارسة البغاء للمساعدة أسرتها.
  • ديمتري بروكوفيتش رازميخين صديق راسكولينكوف
  • بروفيري بيتروفيتش المحقق المسؤول عن حل قضية اليونا إيفانوفا وأختها إليزبيث، ومحاولة إرغامه على الاعتراف بجريمة القتل يقوم بذلك من خلال الألعاب النفسي على الرغم من عدم وجود أدلة.





الكتاب



الخميس، 27 أبريل 2017

اريد اريد الكثيرولا كن ينجح شيء معي فمشكلتي مع القدر قديمة منذو الطفولة
طبعا اريد اريد من كل قلبي فتح صفحة جديدة والسير قدما ولاكن للاسف الكتاب تمزق ونتثرت اوراقكه فلم يعد هناك صفحات للبدء من جديد.....
لم يعد هناك شيء لتقاتل من اجله فلقدر الاحمق دمر الطريق ولم يبقي على اي اثر لتعقبه لاتحزني يا نفسي المعذبة لا تحزني فلدنيا ماهي الا سراب يركض
الناس خلفه وانتي اقوا واذكا واطهر من الركض وراء سراب لا أسف على عمري اللذي تبدد ولست نادم على شيء سوا اني امنت بلقدر وصدقته
الان والى الابد ستمضي روحي بلا عنوان ولا تاريخ ولا احزان
سئبقا كما انا فقط ولتهجرني الغربان .......................
انتم للاسف قد بعتم انفسكم انتم وحدكم قاتلتم وحدكم من اجل اشياء لا تعرفون لها قيمة تذكر ولا تعلمون لهة اصل............وماهذا في النهاية صدمتم وتألمتم وتلعثمتم بلكلام فلا تصتطيعون الانكار ولا تريدون الاعتراف بما قدمتم لانفسكم
جاهل هذا ما اسمي حالاتكم للاسف وضع غريب تلقون بأنفسكم للتهلكة ولا تريدون الاعتراف بخطاياكم ولا تريدون الاعتراف بما انتم عليه اقسم بما أمن انكم لفي ضلال بعيد ..............

الأربعاء، 26 أبريل 2017

وماذا بعد........
ولماذا كل هذا العناء والتعب والتفكير في الماضي والحاضر والمستقبل 
نحن نعلم ان الحياة قصيرة جدا اقصر من كل تخيلاتنا واقصر من ان نحقق فيها كل احلامنا حتى لو سارت امورنا على مايرام 
فلا نصتطيع تحقيق كل رغباتنا فيها ومابالنا اذ وجهتنا صعوبات في ذالك للاسف هناك صعوبات في كل مراحل هذه الحياة
ولا شيء يقدم لنى بلمجان او بمعنا اخر لانحصل على شيء الا وله مقابل شي اخر لنكتشف بعد ذالك اننا خسرنا اكثر من ماربحنا
وهنا يخلق العذاب ويرافقنا الى اخر حياتنا 
مثل الندم والصدمة النفسية اللتي تولدها اخطائنا فلتنويه خطء واحد بدون اي قصد ممكن ان ندفع ثمن له كل حياتنا 
فلعنة على حياة نقاتل من اجلها فتتخلا عنا بمجرد خطء واحد نخطئه 
ولعنة على اشخاص يشنون عليك الحرب بمجرد ان تخطء مرة واحدة معهم وكأننا مخلدون وكأنهم باقيون الى الابد 
في هذه المعمورة 
يبدء صراعنا منذو الطفولة ويكون على اشياء لاقيمة لها كل طعام والحلوة والعابنا ولانعلم انه لاقيمة لذالك حتى نكبر في العمر لنصارع على اشياء اخرا مثل المال والعقارات والقوة 
فلا نعلم اننا كنى نقاتل وهم الى بعد فوات الاوان حين يقترب الموت منى ويقرع بابنا والامراض تبدء بلتهامنا حينها نعلم ان كل ذالك كان بلا قيمة ولا نفع للاسف الحياة بلا قيمة هذا واقع ولاكن لانريد اثباته لانفسنا 
ونريد التمسك بأخر خيط من خيوتها مهما كان الثمن حتى لو اضررنا لفعل المستحيل نرد ذالك بقوة 
لاكن الموت سيئتينا مهما فعلنا ومهما حاولنا البقاء فلا شيء يبقا الى الابد  

كل يوم اشعر بتعاسة اكثر من اللذي قبله المشكلة ان اللذي يأتي اصعب من اللذي ذهب لاشيء يسعد ولا شيء يطمن القلب ......
للأسف حتى الصبر غاب عن مسرحي ولم يبقا من الجمهور سوأ بعض الغير مرغوب بهم ولا مرحل بوجودهم الالم والشقاء والقهر والتعب الدائم
ومن كنا لا نريد سماع اسمه او حتى التفكير به اصبحنا نناديه فلا يجيب وهو ...
(الموت).........فأصبحنا نسئل عنه في كل لحظة ونبحث عنه ونناجيه
ان يئتي ليئخذنا من هذا العالم ويذهب بنا الى الجحيم فلعلا الجحيم افضل من هذه الحياة الممتلئة بلقذارة والقهر والالام
لعلة حريق الاخرة ارحم من ذالك اللذي في هذه الدنيا المريضة
لا احد يعلم ولاكن كانت هذه بعض من افكاري ...........واحلام اليقظه خاصتي